تشارك المملكة، في أشغال المنتدى البرلماني حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 الذي ينعقد يومي 29 و30 نونبر 2022 ببيروت.
ويمثل المغرب، بالمنتدى الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا ”الإسكوا”، في إطار شراكة وطيدة مع الاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفد عن مجلس النواب، يضم نادية التهامي، نائبة رئيس مجلس النواب عن فريق التقدم والاشتراكية، حسن بن عمر نائب رئيس مجلس النواب عن فريق التجمع الوطني للأحرار.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، حسب بلاغ لمجلس النواب، ”مناقشة مجموعة من القضايا الحيوية التي تهدف إلى متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في المنطقة العربية، والتي ترتكز بالأساس على دور البرلمانات في التصدي لتهديدات تغير المناخ في المنطقة العربية وتعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة إضافة إلى استعراض دور البرلمانات الوطنية في التخفيف من حدة تغير المناخ وحماية الفئات الأكثر ضعفا، والنهوض بالعمل المناخي في المنطقة العربية”.
وخلال مداخلتها بمناسبة الجلسة المتعلقة بدور “البرلمانات في بناء القدرة على الصمود وحماية الفئات الأكثر ضعفا”، ألقت نادية تهامي نائبة رئيس مجلس النواب، الضوء على أهمية انخراط المملكة المغربية، في نسق الاتفاقيات الدولية حول التغيرات المناخية ووعيها بمدى الخطورة التي أصبحت تشكلها هذه التهديدات على مستقبل البشرية، كما استعرضت الممارسات الفضلى التي تبنتها بلادنا، في المجالات المرتبطة بالمناخ والتي تروم تتبع وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مع إبراز دور المشروع الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية في تحقيق الحماية للفئات الهشة.
كما أكدت على ضرورة العمل لتعزيز التعاون العربي المشترك، بكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقية والبيئية للمساهمة في حل وإنهاء الأزمات المتعددة التي تمر بها المنطقة العربية.
وخلال مداخلته بمناسبة الجلسة الثالثة المتعلقة بالتجارب الدولية في العمل البرلماني الداعمة للتخفيف من آثار التغير المناخي، أبرز حسن بن عمر نائب رئيس مجلس النواب، حسب ذات البلاغ، الخطوط العريضة للسياسات والاستراتيجيات الوطنية المرتبطة بالأمن المائي ودورها في التخفيف من أثار تغير المناخ وفي إنتاج الطاقات المتجددة وتحقيق الأمن الطاقي.