فاقم تألق المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم، التي تقام حاليا في قطر، حماقات النظام العسكري الجزائري ، الذي أملى على إعلامه الرسمي، عدم الحديث عن إنجازات أسود الأطلس، في هذا العرش الرياضي العالمي، الذي يغيب عنه “الخضر”، بعد إقصائهم من قبل منتحب الكاميرون.
وبالإضافة إلى “الصمت المقصود”، من قبل إعلام الكابرانات، حول إنجازات أسود الأطلس في مونديال قطر، شرعت بعض الأبواق المأجورة، بإملاءات من جنرالات قصر المرداية، للترويج لسخافات حول “الخضر”، تثير موجة سخرية واسعة، على مختلف منصات التواصل ااجتماعي.
وفي محاولة يائسة لسرقة بعض الأضواء، خرج إعلام العسكر برواية هزلية جديدة، يدعي من خلالها أن المباريات الأخيرة من الدور الأول من المونديال أصبحت تقام في نفس التوقيت، بسبب ما أسموه “ظلم الجزائر”، في نهائيات كأس العالم في إسبانيا 1982.
وتابع أن مباريات الجولة الأخيرة كانت تقام في أوقات متفاوتة، و”لذلك استطاعت ألمانيا والنمسا، حياكة +مؤامرة+ وإتمام اتفاق خاص، لإخراج الجزائر من البطولة، وضمان تأهلهما معا للأدوار الإقصائية”.
وقالت إنه بسبب إقامة مباراة الجزائر وتشيلي قبل يوم كامل، وبمعرفة نتيجة الجزائر، استطاعت ألمانيا والنمسا الاتفاق على نتيجة تؤهلهما معا، على حساب الجزائر، دون المجازفة باللعب بطريقة ممكن أن تنقلب ضد أحد الطرفين، مثلا فوز ألمانيا بنتيجة كبيرة وإخراج النمسا، أو تعادل النمسا وإخراج ألمانيا.
ووصل خرف كابرانات إلى أبعد حده حيث ادعت أبواقه أنه بعد “تلك الواقعة الأليمة بالنسبة للجزائريين، قرر فيفا اعتماد إقامة المباراتين الأخيرتين في مجموعات كأس العالم، بنفس التوقيت، وتم تطبيق القرار في المونديال اللاحق عام 1986”.