سلط برلمانيون مغاربة، بمجلس الشيوخ بروما، الضوء على الآليات والمنهجيات المعتمدة من قبل مجلس المستشارين، لتقريب المواطنين من المؤسسة البرلمانية.
وجاء ذلك خلال لقاء عقد أمس الاثنين، يندرج في إطار مشروع ”دعم تطوير دور البرلمان في ترسيخ الديمقراطية في المغرب” للفترة 2020–2023، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والذي يشرف عليه مجلس أوروبا.
وهكذا، أكدت المستشارة العامة ناهد بناني، أن مجلس المستشارين، اعتمد مبادرات وآليات تساهم في توثيق علاقته مع المواطنين وتشركهم في مسار صناعة القوانين، ترسيخا لمبادئ الشفافية والديمقراطية التشاركية.
وأوضحت بناني، أن هذا المشروع الذي يشرف عليه مجلس أوروبا، يروم تعزيز قدرات ودور المؤسسة البرلمانية في تقييم السياسات العامة، والتواصل ورقمنة العمل البرلماني، وتعزيز علاقة البرلمان مع بيئته الخارجية، مسجلة رغبة مجلس المستشارين في تعزيز شراكته المتميزة مع المجلس الأوروبي لتعزيز مهارات المؤسسة في الحكامة الديمقراطية.
وأشارت إلى أن هذا اللقاء، الذي يأتي عقب المائدة المستديرة ”انفتاح البرلمان أمام المواطنين: لماذا وكيف؟”، التي نظمت في دجنبر الماضي، يهدف إلى التعريف بالتجربة المغربية والتعرف على التقنيات التي يستخدمها مجلس الشيوخ الإيطالي لتعزيز التفاعل بين البرلمان والمواطنين.
من جانبها، استعرضت المستشارة العامة ياسمين الصالحي، مختلف الإجراءات التي اتخذها المجلس لتعزيز انفتاحه على المجتمع المدني والمواطنين.
وأوضحت المستشارة أن المجلس، ينظم منتديات وفعاليات سنويا، بما في ذلك المنتدى البرلماني للجهات والمنتدى البرلماني حول العدالة الاجتماعية ومنتدى الشباب المغربي، مستعرضة كذلك المراحل الرئيسية لتجسيد الطابع الرسمي للغة الأمازيغية وطرق استخدامها في الجلسات العامة وفي هياكل مجلس المستشارين.