قدم الحاج أحمد باريكلا، السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام” والممثل السابق لـ”البوليساريو” في كل من إسبانيا وفنزويلا، شهادة لمجلة “جون أفريك”، تفضح ما يقع داخل الجبهة الانفصالية.
ودعا إلى إجراء حوار بناء مع المغرب، لأن الصحراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف “رهائن” و “يعيشون ” في بؤس”، مشددا على أن “النصر العسكري مستحيل”.
وتابع الحاج أحمد باريكلا أنه “فقد حان الوقت لاستكشاف طرق جديدة للخروج” من النزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
وشدد على أن المقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي قدمته المملكة هو “أساس جيد للنقاش”، للوصول إلى حل نهائي لهذ الملف.
وجذير بالذكر أن حركة “صحراويون من أجل السلام”، التي تم تأسيسها في شهر أبريل من سنة 2020، جاءت كرد فعل على رفض العديد من أعضاء “البوليساريو” للجرائم التي ترتكبها الجبهة الانفصالية، فقرروا إنشاء تيار إصلاحي داخلي سنة 2017.
وقد حددت هذه الحركة كأولوية خلق فضاء للنقاش الصريح والحوار الهادئ لصحراويين من مختلف بقاع العالم وإسماع صوتهم بمختلف انتماءاتهم للعالم عبر نقل شهاداتهم ومعاناتهم وتجاربهم الإنسانية، بعيدا عن الشوفينية والرأي الواحد الذي تنتهجه ” البوليساريو ”، و ذلك من أجل تحقيق سلام الدائم بالمنطقة.