كشفت الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق “SECEGSA”، أن مشروع النفق البحري الرابط بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، يمكن أن يكون جاهزا بين عامي 2030 و2040.
وتابعت أن النفق سيربط بونتا بالوما (طريفة) وبونتا مالاباطا (طنجة). ويبلغ أقصى عمق له 300 متر مع انحدار 3٪.
وأوضحت أنه قد تم التخطيط لتنفيذ ولتشغيل هذا النفق على مرحلتين: واحدة مع نفق سكة حديد أوحادي الأنبوب (لتنقل القطارات الفائقة السرعة والسلع) والأخرى مع نفقين للسكك الحديدية أوحادي الاتجاه، والتي ستعمل عند الحاجة.
من جانبها، تم التخطيط للتنفيذ والتشغيل على مرحلتين: واحدة مع نفق سكة حديد أحادي الأنبوب (لتداول AVE والسلع) والأخرى مع نفقين للسكك الحديدية أحادي الاتجاه، والتي ستعمل عند الحاجة.
ويشار إلى أن فكرة الربط القاري بين المغرب وإسباينا تم طرحها للمرة الأولى خلال أول زيارة قام بها الملك الإسباني الأسبق خوان كارلوس إلى المغرب سنة 1979، وقد تم توقيع اتفاقيتين لإنجاز دراسة مشتركة للمشروع. كما جرى تشكيل لجان مشتركة شركتين، مغربية وإسبانية، خاصتين بإنجاز دراسات حول المشروع.