يقود برلمانيون مغاربة، مباحثات رفيعة مع عدد من ممثلي البرلمانات الإفريقية، على هامش اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط الذي تستضيفه المملكة المغربية.
وتؤشر هاته المباحثات، على انطلاق دينامية جديدة حول تعاون المملكة مع بلدان القارة الإفريقية في المجال البرلماني.
في هذا السياق، تباحث نائب رئيس مجلس النواب حسن بن عمر، مع نائب رئيس الجمعية الوطنية لزامبيا ”Moses F Moyo”.
وعبر بن عمر، عن الإرادة القوية التي تحذو المغرب من أجل تقوية وتوطيد علاقات التعاون مع زامبيا، مجددا التأكيد على الأهمية التي يوليها المغرب للتعاون جنوب-جنوب وفق الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، حيث استعرض في هذا الصدد مجموعة من القطاعات التي تتوفر فيها بلادنا، على تجربة كبيرة وعلى الخصوص الفلاحة وتدبير المياه والطاقات المتجددة.
كما تباحث حسن بن عمر، أيضا مع عضو الجمعية الوطنية للنيجر ”Mahaman Laoual Bako Galadima”، خلال لقاء تطرق فيه الجانبان إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء ذاته الذي حضرته نائبة رئيس مجلس النواب نادية تهامي، عبر حسن بن عمر، عن استعداد المغرب وضع رهن إشارة النيجر، تجربته في عدد من المجالات كالزراعة وتدبير المياه والطاقات المتجددة.
وأوضح حسن بن عمر، أن بلادنا حققت تقدما ملموسا في مجال تمثيلية النساء، حيث يضم مجلس النواب حاليا 95 نائبة برلمانية ضمن 395 عضوا أي حوالي 25 في المائة.
من جهته، أكد النائب النجيري، أن هذا اللقاء يعد مناسبة للدفع بالتعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، داعيا في هذا الصدد رجال الأعمال المغاربة إلى الاستفادة من فرص الاستثمار التي يتيحها النيجر.
وخلال نفس اليوم، تباحث حسن بن عمر، مع عضو الجمعية الوطنية لنيجيريا ”Hafiz Muhammad”، استعرض فيه أهم الأوراش التي انخرطت فيها المملكة وعلى الخصوص ورش تعميم الحماية الاجتماعية وتدبير الماء والاستثمار اللذين شكلا صلب الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثانية للبرلمان 2022-2023.
وشملت المباحثات أيضا، الجمعية الوطنية لكينيا ”James Githua”، حيث تم إبراز علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين.