أشادت الأوساط الليبية، بالدور المغربي الكبير في جمع الأطراف الليبية بالرباط، لتنزيل مخرجات لقاءات بوزنيقة السابقة.
وأكدت وسائل إعلام ليبية أن الدبلوماسية المغربية نجحت في الجمع بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، بالرباط ليعلنا توافقهما على “بعضا” من نقط الخلاف.
وشددت على أن المغرب تمكن بوساطته وحكمته المعهودة، على الدفع بتنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة، المتعلق بالمناصب السيادية، خلال الأسابيع المقبلة ووضع حد أدنى لا يتجاوز نهاية السنة الحالية، لتجسيد هذا المخرجات على أرض الواقع.
وأسفرت اجتماعات الدبلوماسية المغربية ، على ضرورة العمل من أجل أن تكون السلطة التنفيذية واحدة في ليبيا، في أقرب الآجال..
وأكدت المشاورات على ضرورة استئناف الحوار، من أجل القيام بما يلزم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وفق خارطة طريق واضحة وتشريعات تجرى على أساسها الانتخابات بالتوافق مع المجلسين.