مع اقتراب موعد عقد القمة العربية، المقرر إقامتها في الجزائر يومي الأول والثاني من شهر نونبر القادم، شرعت وسائل الإعلام الجزائرىة في الترويج لنجاحها، وربط ذلك بحضور الملك محمد السادس.
وأفادت يومية “الشروق” بأنه حسب أوساط مطلعة على التحضيرات “ستشهد القمة العربية بالجزائر مشاركة وصفت بالقياسية للقادة مقارنة بالدورات السابقة”، مشيرة إلى حضور ملك المغرب في أشغالها.
من جانبها، كشفت جريدة “النهـار” أنها علمت من مصادرها الخاصة أن مستوى التمـثيل سيكون قياسيا في قمة الجزائر بالمقارنة مع كل القمم العربية السابقة، “حيث ستشارك الدول العربية ممثلة بأعلى مستوى، على غرار ولي العهد السعودي محـمد بن سلمان، الرئيس المصري محـمد عبد الفتاح السيـسي، ولي العهـد الكويتي مشعل الأحـمـد جابـر الصباح، الـملك المغربي محـمد السادس، أميـر دولة قطر تمـيم بـن حمد آل ثاني، الرئيس التـونسي قـيس سعيـد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محـمد المنفي”.
ويرى مراقبون أن حضور العاهل المغربي للقمة العربية في الجزائر، إن تم، ستكون له أهمية في ظل التوتر بين البلدين، الذي بلغ أوجه عندما أعلنت الجزائر في غشت الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط.
وأوضح المحلل السياسي الجزائري، توفيق بوقعدة، في تصريحات صحافية، أنه “يمكن أن يساهم حضور الملك المغربي القمة العربية بالجزائر في إعادة الدفء للعلاقات معها وتخفيف مساعدة الجزائر للبوليساريو”.
وجدير بالذكر أن المغرب لم يعلن رسميا بعد عن الجهة التي ستمثله في هذه الدورة الحادية والثلاثين لقمة الجامعة العربية، بالرغم من ان صحيفة “الشرق الأوسط” ومجلة “جون أفريك” ذكرتا، أن الملك المغربي، هو من سيحضر أشغالها شخصيا.