قبيل زيارة رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيت بورن، إلى الجزائر، يطفو ملف المتقاعدين الجزائريين في فرنسا، من جديد على واجهة الأحداث، حيث هاجم قياديون في الجبهة الوطنية الفرنسية سلطات بلادهم بالإنفاق بسخاء زائد على الجزائريين، من أموال الفرنسيين.
وأوضحت قناة “سي نيوز” الفرنسية أن “أجرك أركو”، وهي هيئة فرنسية معنية بملف التقاعد، أجرت تحقيقا شمل 600 ألف متقاعد يعيشون في الجزائر. وتبين من خلال هذا التحقيق أن من بين 1000 متقاعد من العينة الجزائرية، يوجد 179 يستلم حقوقه بشكل قانوني، (أي لا يزالون على قيد الحياة)، فيما لم يتم العثور على 691، وتوفي 130 متقاعدا.
وجاء الكشف عن هذه الأرقام في الوقت الذي يوجد فيه الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، عمار بلاني، في فرنسا من أجل ترؤس الدورة الثامنة للمشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية على مستوى الأمينين العامين لوزارتي الشؤون الخارجية، ونظيرته الفرنسية، آن ماري ديكوت.
ونقلت ماريون ماريشال لوبان، وهي قريبة لزعيمة الجبهة الوطنية، مارين لوبان، مقتطفًا من مما أوردته القناة الفرنسية المذكورة، ونشرتها في تغريدة لها، ثم أعقبتها بعبارة جاء فيها: “السخاء الفرنسي يتجاوز حدود الجغرافيا.. والبيولوجيا”.
ومن بين الأسماء التي علقت، يوجد جيلبر كولارد، الذي أعاد نشر تلك الأرقام في “تغريدة” ثم ختمها بعبارة “ابتسم، أنت من يدفع”، في إشارة إلى أن الفرنسيين هم من يدفعوا تلك الأموال للجزائريين بغير حق