قصف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، النظام العسكري الجزائري وصنيعته جبهة “البوليساريو” الانفصالية، خلال مداخلة ألقاها أثناء أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة بنيويورك بمشاركة قادة دول وحكومات ووفود الدول الـ193 الأعضاء، من بينها المغرب.
وأوضح أخنوش، في هذه المداخلة أن المملكة المغربية تعبر، من جديد، عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي وغياب الحكم بالقانون الذي يعيشه سكان مخيمات تندوف، حيث “فوضت الجزائر، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي مسؤوليةتها عن هذا الجزء من ترابها إلى ميليشيات جبهة انفصالية مسلحة ذلات روابط موصولة وتابثة بشبكات إرهابية خطيرة في منتطقة الساحل”.
ودعا أخنوش، المجتمع الدولي إلى العمل من أجل حث الجزائر للاستجابة للنداءات مجلس الأمن الدولي، منذ 2011 لتمكين المفوضة السامية لشؤون اللاجئين من إحصاء، وتسجيل الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف.
ويشار إلى أن عزيز أخنوش، يترأس الوفد المغربي، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، خلال هذا الحدث الذي ينظم على مدى أسبوع، باعتباره فضاء عالميا للقاءات الحاسمة، ومناسبة فريدة لعقد اللقاءات الثنائية ومتعددة الأطراف، ويرافقه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.