رفعت المافيات الجزائرية، التي تنشط في مجال الهجرة غير الشرعية، أسعار الرحلات عبر قوارب الموت، التي تتجه نحو السواحل الإسبانية، مستغلة حملة الانتقام من التي يشنها النظام العسكري ضد إسبانيا، إثر تغيير مدريد لموقفها بشأن الصحراء المغربية.
وتضاعف سعر الرحلة عبر قوارب الموت من الجزائر إلى جزر البليار في الأشهر الأخيرة، حيث أصبح المهاجرون، الذين يبحثون عن الفردوس الأورويي، هربا من جحيم الكابرانات، يدفعون 3000 أورو للرحلة، عندما كانت التكلفة في السابق لا تتعدى حوالي 1200 أورو.وقد توصلت السلطات الإسبانية إلى هذه المعلومة أثناء التحقيق مع بعض “الحراكة” الجزائرين، تم توقيفهم في سوالحل جزر البليار، مؤخرا.
وقد كشفت تقارير إسبانية أن السلطات الجزائرية تدفع بـ”الحراكة” نحو السواحل الإسبانية، حيث وصل، خلال أسبوع واحد، حوالي 900 مهاجر غير شرعي من الجزائر إلى جزر الكناري.وكانت السلطات الإسباتبة قد لاحظت أن وصول قوارب الموت إلى السواحل الإسبانية القادمة من الجزائر لم يعد يتم في وقت واحد، كما يحدث مع كل دفعة من المهاجرين، بل أصبح قارب واحد يتوفر على محرك قوي يترك “الحراكة” قرب الشاطئ، ثم يستدير ويعود مسرعا نحو بلاد العسكر، ليرجع بعد بضع ساعات وعلى متنه المزيد من الأشخاص. كما لو كان “طاكسي-قارب ” يأتي ويروح بشكل “طبيعي تمامًا”.
وقد كشفت تقارير إسبانية أن السلطات الجزائرية تدفع بـ”الحراكة” نحو السواحل الإسبانية، حيث وصل، خلال أسبوع واحد، حوالي 900 مهاجر غير شرعي من الجزائر إلى جزر الكناري.وكانت السلطات الإسباتبة قد لاحظت أن وصول قوارب الموت إلى السواحل الإسبانية القادمة من الجزائر لم يعد يتم في وقت واحد، كما يحدث مع كل دفعة من المهاجرين، بل أصبح قارب واحد يتوفر على محرك قوي يترك “الحراكة” قرب الشاطئ، ثم يستدير ويعود مسرعا نحو بلاد العسكر، ليرجع بعد بضع ساعات وعلى متنه المزيد من الأشخاص. كما لو كان “طاكسي-قارب ” يأتي ويروح بشكل “طبيعي تمامًا”.