تحقق وزارة الخارجية الإسرائيلية في “شبهات” سوء السلوك الجنسي والسلوك غير اللائق بين دبلوماسيين في مكتب الإتصال الإسرائيلي لدى المغرب، وتشمل “الشبهات” استغلال ومضايقة النساء المغربيات وتضارب المصالح واختفاء الهدايا التي تلقتها البعثة” حسب ما أوردته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية “كان”.
وذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية أنه تم الكشف عن القضية لأول مرة، اليوم الاثنين، في برنامج “نصف يوم مع إستي بيريز” على القناة الإسرائيلية (B).
وزاد المصدر ذاته، أن “محور التحقيق هو سلوك رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط”.
وبسبب الشكوك حول القضايا التي أثيرت، فقد وصل وفد يضم عددا من كبار المسؤولين على عجل الأسبوع المنصرم، بمن فيهم المفتش العام للمكتب، حجاي بيهار ، إلى مكتب الاتصال الاسرائيلي لدى المغرب.
وإلى جانب “شبهات” باتهامات “سوء السلوك الجنسي”، تحقق الخارجية الإسرائيلية أيضا في “اختفاء الهدايا التي تلقاها المكتب من العائلة الملكية المغربية خلال احتفالات يوم الاستقلال الإسرائيلي، ونزاع بين السفير ورئيس الأمن بالسفارة”.
كما سيتم فحص تواجد رجل الأعمال ومساعد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط، سامي كوهين، في العديد من الأحداث الرسمية التي استضافت سياسيين إسرائيليين زائرين في المغرب.
والتقى كوهين – يستطرد المصدر ذاته – بوزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك، ورئيس الوزراء حاليا يائير لبيد، ووزيرة الداخلية أييليت شاكيد، ووزير العدل جدعون ساعر.