لا يتقن النظام الجزائري، شيئا غير الاصطياد في المياه العكرة لتحقيق أطماعه بالمنطقة، خصوصا أمام فشله الذريع في إثبات نفسه إقليميا ودوليا.
هذا النظام المتجاهل لوضع داخلي يتسم بالاحتقان، يلعب لعبة قذرة في ظل التطورات الحاصلة بالمنطقة المغاربية، وتحديدا عدم مشاركة المملكة، في منتدى ”تيكاد 8” المقام بتونس.
بعدما أكدت مصادر إعلامية دولية، أنه دفع ملايين الدولارات لقيس سعيد، مقابل أن يستضيف زعيم جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، على الأراضي التونسية، أتى عسكر الجزائر، بعمر سيسكو إمبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو، من حيث لا يدري، لسبب واحد ووحيد هو انسحابه من المنتدى الإفريقي الياباني، دعما للمغرب.
رئيس غينيا بيساو، استقبل اليوم الثلاثاء، من طرف الرئيس عبد المجيد تبون، ضمن ”استقبال رسمي بمقر الرئاسة”، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، لكن لأي داع أو مقابل ماذا بالأحرى ؟ نسيت أبواق النظام الجزائري، أن تذكر ذلك.
لكن سجل عصابة العسكر، الحافل بالمخططات والمؤامرات، كاف للتأكد من أن الجزائر، تعمل على إسالة لعاب قادة دول إفريقيا، بأموال الشعب، من أجل تنفيذ مهمة على المقاس، وهي معاداة المغرب.
يذكر أن رئيس جمهورية غينيا بيساو عمر سيسكو إمبالو، انسحب من منتدى ”تيكاد” في دورته الثامنة المنعقدة بتونس، ما شكل ضربة موجعة للرئيس قيس سعيد، ومن دفعوا له الأموال لخرق قواعد التظاهرة الإفريقية اليابانية واستضافة زعيم الجبهة الانفصالية.