وقع الرئيس التونسي قيس سعيد في سقطة دبلوماسية كبيرة، باستقباله لزعيم جبهة البوليساريو.
السقطة الدبلوماسية، اعتبرها الخبراء في الداخل التونسي وفي المغرب، تكملة لسقطات وشطحات الرئيس التونسي قيس سعيد على المستوى الداخلي و الخارجي.
سقطة دبلوماسية لرئيس تونس
تفاعل الخبير في ملف الصحراء نوفل البعمري مع خطوة استقبال الرئيس التونسي لزعيم البوليساريو، حيث أكد أنه “تماشيا مع الخطاب الملكي و مضمونه الذي لا يرى فيه المغرب علاقته الخارجية إلا بمنظار القضية الوطنية، يجب سحب سفير المغرب من تونس بشكل فوري، و طلب التوضيحات اللازمة من قيس سعيد”.
وأضاف في تدوينة له “تونس يُفترض أنها دولة عربية كانت و منذ الحبيب بورقيبة تدعم الوحدة الوطنية، إلى أن أتى قيس السعيد و أدخل العلاقة المغربية التونسية في متاهة لاشك أنها ستنتهي بأزمة لطالما المغرب كان يتفاداها”.
وتابع بالقول ” قيس سعيد حول تونس لولاية تابعة لشنقريحة، مصر على الأزمة و على دفع العلاقة بين البلدين نحو التأزيم”.
ديكتاتورية قيس سعيد
أكد محمد واموسي الإعلامي المغربي المقيم بفرنسا، أن ما “فعلته تونس تحت قيادة قيس سعيد باستقبال زعيم تنظيم صعاليك تندوف، لم تفعله أي دولة عربية من قبل في العهد الجديد (باستثناء حاضنتهم دولة الجنرالات الجزائر)”.
وأضاف في تفاعله ” أقلُ من عامين فقط بقيت في عمر ولاية سعيد الرئاسية الحالية ، و في انتظار موعد الانتخابات المقبلة، تواصل أرقام البطالة والتضخم والدين العام في البلاد سيرها نحو أرقام قياسية”.