نشر جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، كتابه الجديد تحت عنوان “Breaking History” أو “كسر التاريخ.. مذكرات البيت الأبيض”، المؤلف من 500 صفحة،
وسلط كوشنر الضوء، في كتابه هذا، على بعض من كواليس الاتفاق المغربي الإسرائيلي حول استئناف العلاقات الدبلوماسية، كما تحدث عن زيارته للمغرب.
ووصف كوشنر المغرب في كتابه بـ”دولة مستقرة تضمن أمن المنطقة وتمنع انتشار الجماعات الإرهابية مثل داعش أو بوكو حرام”، وقال عن الملك محمد السادس إنه “الرجل الذي يحظى بتقدير كبير من شعبه”.
وكشف أنه حظي بـ”استقبال حار لم يكن يتوقعه خلال الإقامة بالرباط، إذ كان متخوفا من رد بارد بسبب الضغط العنيف الذي مارسه ترامب في مواجهة الرباط للظفر باستضافة مونديال 2026″، مضيفا أن المناقشات ركزت على “التطورات والتقدم الذي شهدته منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط”.
وبخصوص الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، كشف كوشنر أن “العائق الرئيسي جاء من السناتور الجمهوري جيمس إينهو، الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة، ذي المواقف المؤيدة للانفصالية”، مبينا أنه “تم التوصل إلى حل وسط، بين البيت الأبيض والمسؤول المنتخب، حول أمور تخص السياسة الداخلية الأمريكية، مما سمح بحل الوضع”.
ومن الناحية الإسرائيلية، قال كوشنر إن “رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو لم يكن يرغب بمكتب اتصال، بل بفتح سفارة إسرائيلية في المغرب، وهو الاقتراح الذي رفضه وزير الخارجية ناصر بوريطة تماما، لدرجة التهديد بالإلغاء التام للاتفاق”.