تناقلت صفحات البوليساريو، وأعداء الوطن صورة للملك، وادعت زورا أنها التقطت في مناطق مشبوهة حسب زعمهم.
وواصلت صفحات أعداء الوطن، إخراج هذا المقطع المصور عن سياقه من طرف شرذمة بئيسة، لا تفقه شيئا في مدى حب المغاربة قاطبة لملكهم، أتت مباشرة بعد الخطاب الملكي التاريخي لثورة الملك والشعب.
وسقطت مرة أخرى الصفحات المتربصة بالمغرب وملكه الغالي، في القذارة وتحريف الحقائق، وعوض أن ترى قنينة ماء معدني، أريد لها أن تصبح شيئا آخر، ونست أن الملك محمد السادس أمير المؤمنين.
الصفحات والجهات المدفوعة من أعداء الوطن، تسقط في كل مرة في امتحان المصداقية، فتارة تدعي زورا تدهور صحة الملك محمد السادس فتكشف أمام العالم، وتارة تريد أن تمس معنويا بصورة الملك، فتسقط في الكذب مرة أخرى وتزيد المغاربة تعلقا أكثر بملكهم..
وقع الخطب الملكية الواقعي والمزلزل للخصوم، يربكهم دائما ويخرجهم من جحورهم، وفي كل مرة يريد هؤلاء أن يمسوا بصورة الملك، غير أنهم يدفعون المغاربة أكثر للتعلق بعاهلهم.
المغاربة فرحون بملكهم، المغاربة يعرفون ملكهم، المغاربة يحبونه وكلما زاد أعداء الوطن في كذبهم، كلما زاد المغاربة في إظهار تعلقهم بالملك محمد السادس حامي الوطن وقائد الأمة.