تفاعل إدريس الكنبوري الباحث في الشأن الديني، مع الخطاب الملكي لثورة الملك والشعب.
وأوضح الكنبوري في تدوينة له، أن تساؤل الملك حول مسألة التأطير الديني والتربوي لأبناء الجالية في خطابه، يعني أن هناك ضرورة لإعادة النظر في المنهج والأسلوب.
وأبرز أن الخطاب الديني يحتاج إلى نخبة جديدة، لديها إلمام بالفكر الغربي المعاصر وما يصطرع فيه من أفكار، وبالتجربة المغربية، وقادرة على خوض السجال، وواعية بفقه الواقع ومشكلاته.
وشدد على أن إمارة المؤمنين مكسب حضاري وتاريخي كبير، وهي ليست فحسب مجرد مؤسسة بل توليفة لا يوجد نظيرها في تدبير المسألة الدينية..
وأشار إلى أن المغرب لديه نموذج متفرد مثلما على مستوى تدبير الحقل الديني، في المنطقة العربية والإسلامية.
وأكد في الأخير أن النموذج الديني المغربي، مؤهل ليلعب الدور الرئيسي في التأطير الديني للشباب في أوروبا.