أكد مصطفى تاج عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ، أن الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك وَالشعب، حمل رسائل متعددة وقيمة.
وأوضح تاج في تصريح لمشاهد 24 ، أن الرسائل التي حملها الخطاب الملكي، موجهة للدول التي يجمعها بالمغرب علاقات تقليدية و للدول الصديقة الجديدة، بخصوص قضية الصحراء المغربية.
وأشار إلى أن الملك، حرص على تبيان النافذة التي ينظر بها المغرب للعالم، وهي نافذة الاعتراف بمغربية الصحراء، باعتبارها القضية الوطنية الأولى.
وأضاف بالقول “حرص الملك على الحسم والحزم، في العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية، مع جميع الدول على قاعدة الوضوح، إذ أن الاعتراف بمغربية الصحراء يعتبر المدخل الأساس لكل شراكة كيفما كانت نوعها”..
وشدد على أن الخطاب الملكي كان واضحا، حيال الدول التي آلفت اللعب على الحبلين في ملف الصحراء، الأولى المعنية بهذه الرسائل، وأذكر فرنسا على وجه الخصوص، لأنه لا يعقل أن تستمر في تناول وجبة الغداء مع المغرب، وتناول وجبة العشاء مع الجزائر في نفس الملف..
وأوضح أن الملك ركز على الأدوار الكبرى، التي يمكن أن تلعبها الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، اتجاه الوطن، خصوصا وأن حب الوطن ينتقل من جيل لجيل، فيما مساهمة هذه الفئة في تنمية البلد والاستثمار فيه بقيت خجولة.
وأبرز أن الخطاب الملكي حمل عدة تحديات، على الحكومة ومؤسسات الدولة، إيلائها الأهمية اللازمة لضمان انخراط أعلى وفعالية أكبر لمغاربة العالم، بما فيها الجالية اليهودية، في دينامية التنمية والتحول التي يعرفها المغرب.
وأكد في الأخير أن الخطاب الملكي، حمل رسائل موجهة لمغاربة العالم، وخصوصا فئة الشباب، ورسائل موجهة للحكومة ولمؤسسات الدولة الدستورية.