اعتبرت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش، أن تأكيد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، على تفعيل المؤسسات الدستورية المعنية بحقوق الأسرة والمرأة، يشكل مرحلة جديدة في تعزيز المساواة بين المغاربة، رجالا ونساء.
وقالت بوعياش، في تصريح نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الخطاب الملكي، جاء حاملا لرسالة ترسخ للمساواة، مؤكدة أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ممتن لدعوة الملك، بتحيين المقتضيات والتشريعات الوطنية الموجهة للنهوض بهذه الحقوق.
وأبرزت أن الملك، ذكر بسهره منذ اعتلائه عرش المملكة، على النهوض بوضعية المرأة، من خلال تمكينها من كافة شروط الحياة الكريمة وإيلائها المكانة التي تضمن حقوقها، لافتة إلى أن من بين الإصلاحات التي تمت تحت قيادة الملك محمد السادس، مدونة الأسرة، وتبني دستور 2011 الذي يكرس المساواة بين الجنسين.
وفي هذا الصدد، استحضرت بوعياش، مراجعة العديد من النصوص القانونية، بهدف ترسيخ حقوق المرأة والأسرة، على الرغم من أن مدونة الأسرة، تمثل قفزة حقيقية إلى الأمام وقادرة على تمكين المرأة من تبوء المكانة اللائقة بها، وجعل مساهمتها فعالة في جميع قطاعات التنمية.