أشاد مسؤول رفيع بإدارة الرئيس الأمريكي جون بايدين، بالدور الكبير الذي اضطلعت به المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، في الوساطة لفتح المركز الحدودي ”اللنبي/الملك حسين” الذي يربط الضفة الغربية والأردن، بدون انقطاع.
وأوضح المسؤول الأمريكي، في تصريح نقلته صحيفة إسرائيلية واسعة الانتشار، أن هذا القرار الإسرائيلي، بفتح المركز الحدودي الذي يشكل المنفذ الوحيد للفلسطينيين على العالم، يؤشر على استخدام بلد عربي، لأول مرة، لقوته للوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف تحقيق ”تغيير سياسي نوعي”.
وقال إن جهود الوساطة التي قادتها المملكة المغربية والولايات المتحدة، مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والأردنيين والفلسطينيين، تشكل ديناميكية جماعية أحدثت الفارق، مضيفا ”نحن سعداء لكوننا نشهد أن اتفاقات ابراهام توظف لصالح الفلسطينيين لأن ذلك كان من أولويات إدارة بايدن”.
كما ذكر في هذا السياق، بتصريح وزيرة المواصلات والنقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي، التي أشادت فيه بالدور الهام الذي اضطلع به الملك محمد السادس، لإعادة فتح معبر ”اللنبي/الملك حسين” بدون انقطاع.
وتابع أن ميخائلي، شكرت بشكل علني، بايدن والملك محمد السادس، والمملكة المغربية، لانخراطهم وجهودهم المتواصلة لصالح السلام والازدهار بمنطقة الشرق الأوسط.