أكد مراد غالي الدكتور الباحث في السياسات العامة، أن زيارة المبعوث الأممي إلى الصحراء ستيفان دي مستورا للرباط، تحمل دلالات إيجابية لقضية الصحراء المغربية.
وأوضح الخبير في تصريح لمشاهد 24 ، أن زيارة دي مستورا تعبر عن رؤية جديدة، مبنية على أن المغرب أصبح شريكا رئيسيا للمنتظم الدولي لا يمكن الاستغناء عنه.
وشدد على أن الزيارة الحصرية لدي مستورا للمغرب، تؤكد أن المنتظم الدولي، أصبح مؤمن بقوة مقترح الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ، ونهاية أطروحة الإنفصال.
وتابع الخبير بالقول ” المفاهيم القديمة للبوليساريو والنظام الجزائري، لم تعد تجد صدى لها داخل أروقة الأمم المتحدة، ولن تقنع المبعوث الأممي دي مستورا”.
وأشار إلى أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، تفرض على المنتظم الدولي تأييد الطرح المغربي ومساندته لمعقوليته وصوابيته.
وأبرز أن اختيار المبعوث الأممي إلى لصحراء دي مستورا زيارة الرباط، مبني على فهم جديد لقوة المغرب وحقه الأصيل والشرعي لأراضيه وصحرائه.
وأكد الخبير في الأخير، أن زيارة دي مستورا محطة تاريخية تعبر عن إرادة حقيقية للأمم المتحدة لحل ملف الصحراء، في إطار مقترح الحكم الذاتي بالسيادة المغربية..