ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” حول العالم ارتفعت إلى 546 مليونا و360 ألفا و185 إصابة.
وأفادت الجامعة في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و334 ألفا و351 وفاة.
وأصبحت معركة الصين ضد فيروس كورونا بمثابة حملة أيديولوجية، غالبًا ما تُهمّش المقاربات القائمة على العلم. ووصل الأمر حد فرض السلطات الصينية رقابة على مقطع فيديو للصحة العامة صادر عن كوريا الشمالية، يقول إن المصابين بمرض معتدل جراء متحوّر “أوميكرون” يمكنهم التعافي في المنزل.. وهي سياسة أشاد بها الناس في الصين لكونها أكثر علميّة.
ومن جانب آخر، قال تقرير للبنك الدولي، إن جائحة كورونا حفّزت الشمول المالي، حيث دفعت إلى زيادة كبيرة في المدفوعات الرقمية وسط التوسع العالمي في الخدمات المالية الرسمية. وخلق هذا التوسع فرصاً اقتصادية جديدة، وسد الفجوة بين الجنسين في ملكية الحسابات، وساعد على بناء القدرة على الصمود على مستوى الأسرة لتحسين إدارة الصدمات المالية، وذلك كما أظهرت قاعدة بيانات المؤشر العالمي للشمول المالي 2021.
وحتى عام 2021، أصبح لدى 76 في المائة من البالغين على مستوى العالم الآن حساب في بنك أو مؤسسة مالية أخرى، أو لدى مقدم خدمات مالية عبر الهاتف المحمول، ارتفاعاً من 68 في المائة في 2017 و51 في المائة في 2011. والأهم من ذلك، أن النمو في ملكية الحسابات كان موزعاً بالتساوي في العديد من البلدان. وفي حين أظهرت مسوح المؤشر العالمي للشمول المالي التي جرت على مدى العقد الماضي تركز معظم النمو في الهند والصين، فقد وجد مسح هذا العام أن النسبة المئوية لملكية الحسابات زادت بنسبة 10 في المائة في 34 بلداً منذ عام 2017.