أشاد وزير البيئة والتنمية المستدامة السنغالي، عبدو كريم سال، بالعلاقات التاريخية التي تربط بين المغرب والسنغال، والتي ”لا يمكن مقارنتها بدول أخرى”.
وقال الوزير السنغالي، خلال ترؤسه أمس بدكار، مراسيم توقيع اتفاقية بين المديرية العامة للوكالة السنغالية لإعادة التشجير والجدار الأخضر الكبير، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، إن ”العلاقات بين المغرب والسنغال، لا يمكن مقارنتها بدول أخرى. تربط البلدين شراكة حقيقية بمقتضى اتفاقية دكار الموقعة سنة 1964، التي تنص على حقوق استثنائية للمواطنين السنغاليين بالمغرب في مجال التشغيل والتعليم”.
وأضاف في هذا الصدد، أن موطني كلا البلدين، بإمكانهم الولوج الى مناصب شغل عمومية في البلد الآخر ،وذلك ضمن الشروط المنصوص عليها في تلك الدولة، ”كما تقضي بذلك اتفاقية التأسيس بين البلدين”.
وأكد أنه تم توقيع اتفاقية التأسيس هذه، بدعم من الرئيس الراحل ليوبولد سيدار سنغور، والمغفور له الملك الحسن الثاني، مبرزا أن هذه الاتفاقية تتيح لمواطني كلا البلدين الحق في الاستقرار بحرية في البلد الآخر دون عراقيل”.
ووقع المدير العام للوكالة السنغالية لإعادة التشجير، والجدار الأخضر الكبير، عمر عبدولاي با، والكاتب العام لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، عبد الهادي صهيب، على الاتفاقية، التي تهدف إلى دعم التنمية الفلاحية، وتعزيز قدرات الوكالة في مصاحبة وتأطير المشاريع الموجهة لتجديد التنوع البيولوجي على الصعيد المحلي.