أكد عبدالفتاح نعوم الخبير الاستراتيجي على أن نظام العسكر الجزائري متورط في عملية تدفق المهاجرين الأفارقة نحو السياج الحدودي بمعبر مليلية المحتلة.
وأوضح نعوم، في تصريح لمشاهد 24، أن النظام الجزائري ساهم بشكل كبير في السماح للمهاجرين من جنوب الصحراء بالمرور عبر الجهة الشرقية من ممرات قرب مدينة السعيدية للوصول إلى معبر مليلية المحتلة.
وشدد الخبير على أن نظام العسكر الجزائري يريد أن يستغل العلاقات الجيدة بين المغرب وجارته الشمالية، واعترافها بمخطط الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، ليدخلهما في صراع ثنائي.
وأكد على أن مخططات النظام الجزائري مكشوفة، بحكم جهود المغرب المتواصلة في التعامل مع ملف الهجرة بالكثير من الدقة والإنسانية.
وأشار إلى أن الجزائر فشلت في استعمال ملف الهجرة كورقة ضغط على الطرفين المغربي والإسباني، وكشفت تورطها أمام الجميع.
وأبرز أن المملكة تقوم بجهود جبارة لحماية المهاجرين، بل أصبح المغرب بلد إقامة وليس عبور فقط للمهاجرين من جنوب الصحراء.
وأوضح أن المغرب وإسبانيا متفقان، على الدفع والتعاون لحل مشكل الهجرة بشكل ثنائي.
وأكد في الأخير على أن النظام الجزائري يقوم بمحاولات يائسة وبئسة للتشويش على العلاقات القويةبين المغرب وإسبانيا.