وجه القضاء الإسباني صفعة مدوية لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، حيث رفض مكتب المدعي العام طلب كان تقدم به “بن بطوش”، بشأن ادعاءات واهية ضد المغرب.
وعارض مكتب المدعي العام الطلب الذي كان قدمه دفاع زعيم “البوليساريو” إلى قاضي المحكمة الوطنية العليا، سانتياغو بيدراث، للمطالبة من مركز الاستخبارات الوطني الإسباني (CNI) بتقريرين لشهري ماي ويونيو للسنة الماضية، حيث ادعى أنهما يتضمنان استراتيجية مغربية لـ”مضايقة” غالي، بهدف “الضغط” على إسبانيا لتغيير موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية “أيروبا برس”، فقد عارضت النيابة العامة طلب “بن بطوش”، لأنها تدرك أن التقارير المذكورة أعلاه لن تقدم أدلة ذات صلة بالتحقيقات القضائية.
وفي المقابل، تظل الشكوى، التي قدمها الناشط الحقوي الصحرواي الحامل للجنسية الإسبانية، الفاظل ابريكة، مفتوجة أمام المحكمة الوطنية العليا الإسبانية، ضد زعيم “البوليساريو”، وتتضمن تهم الاعتقال غير القانوني والتعذيب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبتها عصابة “البوليساريو” في 2019 في مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري.
ومن جانبه، يواصل رئيس محكمة التحقيق رقم 7 في سرقسطة، رافائيل لاسالا، التحقيق في دخول غالي إلى إسبانيا في 18 أبريل 2021، بهوية جزائرية مزورة، لكنه يركز الآن على جواز السفر المزور الذي تم استخدامه لتحديد هوية زعيم جبهة البوليساريو. لدى وصوله إلى مستشفى “سان بيدرو دي لوغرونيو”، حيث تم إدخاله لعلاجه من فيروس كورونا.