أشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، بحسن ضيافة المغرب، في أولى زياراته للرباط، مؤكدا أن دعم المملكة، للوكالة، سيعبد طريق مهمتها في إفريقيا.
وقال غروسي، في تغريدة على حسابه الرسمي بـ”تويتر”، ”شكرا جزيلا للمملكة المغربية، على كرم ضيافتها ودعمها الكبير في تنفيذ مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإفريقيا”.
وأضاف في تغريدة أخرى، نشرها مباشرة عقب مباحثاته مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأربعاء بالرباط، ”أنهيت زيارة مثمرة بالمغرب، بلقاء ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية. الاجتماع كان فرصة لتعزيز تعاون الوكالة والمملكة، بشأن الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية”.
وحظي رافائيل ماريانو غروسي، باستقبال بوريطة، فيما جمعتهما بعد ذلك، مباحثات حول تطوير العمل المشترك في مجالات الصحة والطب النووي، والأنكولوجيا، والأمن الغذائي، وتدبير المياه والزراعات المقاومة للجفاف.
والتقى أيضا في إطار زيارة عمل، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كما زار المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، والوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.
وتعد هاته الزيارة الأولى من نوعها لغروسي، إلى دولة إفريقية، بصفته مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي اختير على رأسها في 3 دجنبر 2019.
ومنذ 1975، حجز المغرب، مكانه كعضو بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تساعد على البحث في مجال الطاقة الذرية وتطبيقاتها وعلى تطويرها واستخدامها عمليا لأغراض سلمية.