عرت المنظمة غير الحكومية الدولية، “شبكة الوحدة من أجل التنمية” عن الوجه البشع لقيادة جبهة “البوليساريو” الإنفصالية، أمام الرأي العام الدولي.
وراسلت المنظمة غير الحكومية الدولية مجلس حقوق الإنسان في جنيف بشأن الأوضاع المأساوية للصجراويين المحتجزين داخل مخيمات تندوف، وخاصة الأطفال.
وأعربت المنظمة، في مراسلتها، عن أسفها الشديد إزاء الوضع المقلق السائد في المخيمات، بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي ترتكبها قيادة جبهة “البوليساريو”، ضد المحتجزين.
وأبلغ رئيس المنظمة غير الحكومية، محمد فال بركة، مجلس حقوق الإنسان بشأن أعمال الترهيب والقمع التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، وكذلك استغلال الأطفال في المخيمات.
وقد تم توجيه الرسائل الكتابية بشأن الوضع المأساوي في المخيمات، التي قدمتها المنظمة غير الحكومية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجدير بالذكر أن العديد من المتدخلين باللجنة 24 للأمم المتحدة، أدانوا، خلال اجتماعها السنوي بنيويورك، جرائم عصابة “البوليساريو” بمخيمات تندوف، كما أكدوا على ضرورة تحميل البلد المضيف للأطروحة الوهمية، الجزائر، “كامل المسؤولية لما آلت إليه أوضاع الساكنة وانحراف شبابها في أحضان الإرهاب والتطرف المسمومة”.