فضح “وداع خاص” لسفير روسيا في الجزائر، إيغور بيلياييف، خطاب النظام العسكري المبني على الإشاعة والمعلومات الكاذبة، في محاولاته البئيسة واليائسة للإضرار بالمغرب.
وأثار حرص مسؤولين جزائريين كبار، وهم على التوالي الرجل الثاني في الدولة، ورئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، على استقبال السفير الروسي في الجزائر، الذي انهيت مهامه، مؤخرا قبل أقل من شهر من قبل بوتين، بسبب تصريحات له بخصوص الصحراء المغربية، تساؤلات حول دلالات هذه الاستقبال والوداع الخاص للديبلوماسي الروسي.
فقد استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، بمقر المجلس، يغور بيلياييف، الذي “أدى له زيارة وداع إثر نهاية مهامه سفيرا بالجزائر”،
وقبل هذا بنحو أسبوع، أدى السفير الروسي زيارة وداع لرئيس الوزراء، أيمن بن عبد الرحمان.
وقبل ثلاثة أسابيع، بدا صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة الجزائري، حريصا على استقبال السفير الروسي إيغور بيليايف المنتهية مهامه في الجزائر قبل مغادرته البلاد.
ويفضح هذا الإهتمام المفرط للنظام العسكري بتوديع السفير الروسي، تورط الجنرالات ووقوفهم وراء التصريحات التي كان أدلى بها الدبلوماسي الروسي بشأن الصحراء المغربية، ما تسبب في إنهاء مهامه كعقاب له من فلاديمير بوتين على عدم التزامه بالخط المحايد لروسيا.