استقبل البرلمان المغربي، وفدا رفيعا من فلسطين، يقوده رئيس المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة.
وأجرت في هذا السياق، نائبة رئيس مجلس النواب خديجة الزومي، أمس الاثنين، بمقر المجلس بالرباط، مباحثات مع رئيس المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، وبحضور المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف محمد سالم الشرقاوي، تمحورت حول الوضع الراهن في مدينة القدس.
وجددت نائبة رئيس مجلس النواب، بالمناسبة، حرص المملكة المغربية، على نصرة القضية الفلسطينية ودعمها الثابت بقيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، مشيرة إلى أن المغاربة بمختلف مشاربهم، يعتبرون قضية فلسطين قضيتهم وفلسطين بلدهم الثاني.
وأكدت الزومي، أن المغرب، سيضل يدافع عن القضية الفلسطينية، حتى يسترجع الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أوضح رئيس المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، أن هذه الزيارة تندرج في إطار الزيارات المتبادلة بين المؤتمر ووكالة بيت مال القدس والاتفاقيات التي أبرمت من أجل دعم القدس والمقدسيين.
وعبر عن تقديره لمواقف الملك محمد السادس، الداعمة للقدس، ولجهوده على الصعيد الدولي في هذا الشأن، مرحبا بتوقيع الملك وقداسة البابا فرانسيس، في مارس 2019 لـ”نداء القدس”، حول حرية الأديان والسلام في المدينة المقدسة.
واستعرض اللواء، الظروف الصعبة ومعاناة ساكنة القدس الشريف، مبرزا صمود شعب فلسطين والمقدسيين ونضالهم من أجل نيل حقوقهم المشروعة.
وفي مداخلاتهم، أشاد أعضاء وفد المؤتمر أيضا، بالتزام المغرب، في الدفاع عن قضية فلسطين، مثمنين في هذا الصدد، الدور الهام الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، من خلال الخدمات التي تقدمها على أرض الواقع لفائدة القدس والمقدسيين.