أفاد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن المفاوضات الثنائية مازالت متواصلة بين بلاده والمغرب بخصوص ترسيم الحدود البحرية على واجهة المحيط الأطلسي.
وقال ألباريس، في مقابلة صحافية مع جريدة “دياريو دي أفيسوس”: إن “الأهم حالياً هو الحفاظ على العلاقات الجيدة مع المغرب”، لافتاً أن لجنة مشتركة ستجتمع خلال الأسابيع القادمة لمناقشة ملف الترسيم.
وبيّن المتحدث أن مجموعة ترسيم الحدود البحرية المجمدة منذ 15 سنة، ستجتمع في القريب لإيجاد أفضل طريقة لترسيم الحدود البحرية بين إسبانيا والمغرب.
وأشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن قضايا ترسيم الحدود البحرية تهم العالم برمته، حيث يوجد تفكير آني ومستقبلي بشأن كيفية الاستفادة بشكل أفضل من المواد الباطنية.
جدير بالذكر أن البرلمان المغربي صادق بالإجماع في 22 يناير 2020، على مشروع قانون لترسيم الحدود البحرية بما فيها المجاورة لجزر الكناري في المحيط الأطلسي.