ندد العديد من الحقوقيين الصحراويين بالتهديدات التي أطلقتها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، على لسان من يسمى بـ”رئيس هيئة الأركان العامة للبوليساريو”، محمد لوالي أكيك، والتي تتضمن “تحريضا واضحا” للشباب الصحراوي المحتجز في مخيمات تندوف، لارتكاب هجمات إرهابية داخل التراب المغربي.
وأدانت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، (ASADEDH)، بشدة التصريحات الأخيرة المثيرة للقلق الصادرة عن المدعو محمد لوالي أكيك، والمتزامنة مع ما يسمى بذكرى 20 ماي.
واعتبرت الجمعية هذه التصريحات بمثابة تحريض واضح لشباب المخيمات لارتكاب هجمات “كوماندو” داخل التراب المغربي، مشددة على أن هذا الأمر مثير للقلق، و”الهدف الأساسي لقيادة البوليساريو منه هو تعزيز مناخ من الكراهية وعدم الاستقرار بين سكان منطقتنا”.
وشددت على أن هذه التصريحات “يجب أن تؤخذ على محمل الجد من قبل المجتمع الدولي ومنظماته، أخذا بعين الاعتبار سوابق زعيم البوليساريو، الذي أدين في إسبانيا سنة 1975 بتهمة التخريب بالمتفجرات ضد نقل الفوسفاط”.
ومن جانبه، أكد الناشط الصحراوي، الفاظل ابريكة، المعتقل سابقا في سجن “الذهيبية”، على أن “البوليساريو تعلن عن بداية مشروعها الإرهابي”، داخل التراب المغربي.
ونبه أبريكة الانفصالي المدعو محمد لوالي أكيك، قائلا “لا تنسى بأنك تعهدت بتهديد المستثمرين”.