يعود رئيس حكومة مدريد بيدرو سانتشيث للدفاع، أمام الكونغرس، عن تغيير موقف إسبانيا بشأن قضية الصحراء المغربية ودعم المقترح المغربي للحكم الذاتي كأساس لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وبطلب تقدم به الحزب الشعبي المتزعم للمعارضة في إسبانيا، سيناقش البرلمان الإسباني، بعد يوم غد الأربعاء، هذا الموضوع، بالإضافة إلى ملف إدراج مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ضمن فضاء “شنغن”.
وكان الحزب الشعبي المعارض قد تقدم بورقة للكونغرس، تتضمن مناقشة السياسة الخارجية للدولة الإسبانية في عهد الحكومة الحالية، التي يقودها الحزب الاشتراكي العمالي.
وسبق لرئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن خرج “منتصرا” في جلسة عامة عقدت في الكونغرس وخصصت للموضوع نفسه، حيث دافع عن التحول الإستراتيجي في العلاقات مع الرباط، باعتباره “خطوة إلى الأمام” تتماشى مع طموحات الشّركاء الأوروبيين والولايات المتحدة.
وشدد، في كلمته أمام الكونغرس، على أن إسبانيا من خلال موقفها الجديد تتبنى دورا فاعلا في حل النزاع الذي عمر طويلا في المنطقة”، مضيفا أن “فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وجميع قرارات الأمم المتحدة، تثمن وتعترف بالجهود الجادة للمغرب وبمصداقيته”.