أكدت رئيسة جمعية جهات المغرب مباركة بوعيدة، أن المغرب، اختار طريقا واضحا للتعاون مع البلدان الإفريقية، يعزز انتماءه الإفريقي.
وقالت بوعيدة، على هامش أشغال الدورة التاسعة لقمة ”أفريسيتي”، التي اختتمت أمس السبت بكيسومو، ”نحن ندعو إلى هذا التعاون الذي يمكننا من تعزيز ثقافة انتمائنا لإفريقيا”.
وأبرزت ”أن الملك محمد السادس، لا يتوانى في كافة خطبه، في التأكيد على التعاون جنوب –جنوب، والأهمية التي نوليها لأشقائنا الأفارقة”، مضيفة أن المملكة، كانت دائما حاضرة كرائد على المستوى القاري على العديد من الأصعدة.
وأوضحت رئيسة جهة كلميم واد نون، أن الأمر يتعلق بالخصوص، بجوانب متعلقة بالتنمية والإصلاحات التي يتم القيام بها، والتي أضحت اليوم معترفا بها كنماذج بالنسبة للبلدان الإفريقية.
وفي معرض حديثها عن الحضور القوي للمغرب، في قمة ”أفريسيتي 9”، أشارت بوعيدة، إلى أن المملكة، كانت احتضنت الدورة الثامنة للقمة في 2018، مما جعلها تكون بلدا شريكا في تنظيم الدورة الحالية.
وسجلت أن المغرب، ساعد كثيرا في إنجاح هذا الحدث، مما يفسر أهمية الوفد المغربي، وكذا الاهتمام الذي حظي به الجناح المغربي.