بعد الموقف الإسباني الرسمي الداعم للوحدة الترابية للمملكة ومبادرة الحكم الذاتي، كأساس جدي وواقعي وذي مصداقية لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أعلن لويس غارسيا مونتيرو، المدير العام لمعهد “سيرفانتس” الإسباني، أن بلاده تنوي توسيع قاعدة مراكزها في المغرب لتشمل الصحراء عن طريق افتتاح مؤسسة بمدينة العيون.
جاء ذلك خلال مشاركة غارسيا مونتيرو في نشاط احتضنته مدينة طنجة هذا الأسبوع تزامنا مع احتفالات مرور 3 عقود على تأسيس المعهد الثقافي التابع لوزارة الخارجية الإسبانية.
وفي هذا الصدد، قال مونتيرو، في تصريحات لموقع “إستريتشو نيوز” الناطق بالإسبانية نشرها اليوم السبت، إن المؤسسة تعمل مستقبلا على إنشاء مركزين جديدين في المغرب ويتعلق الأمر بمدينة أصيلة وأيضاً بمدينة العيون.
وبما أن الموقف الإسباني الجديد بشأن الصحراء المغربية، يدخل في إطار ما يمكن تسميته بالواقعية السياسية، وبالتالي فإن قرار معهد “سيرفانتس” الإسباني بافتتاح مركز في مدينة العيون أكبر مدن الأقاليم الجنوبية فإن له دلالات كبيرة.