قلل وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، من أهمية الأزمة مع المغرب، وشدد على أن كل من الرباط ومدريد قد بدآ “علاقة جديدة ضرورية للقرن الحادي والعشرين”.
وأضاف في تصريحات لـ “إيسبيخو بوبليكو” (Espejo Público) أن “العلاقات مع المغرب مهمة للغاية واستراتيجية. نحن بالضرورة شركاء أخوة وقد اهتممنا بهم ، ونحن نهتم بهم وسنواصل الاهتمام بهم لما فيه خير مجتمعنا”.
وأراد الوزير تأطير استراتيجية إعادة فتح معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين في تحسين الوضع الصحي، فيما يخص جائحة كوفيد -19، مؤكدا على أنه “بما أن دولاً ثالثة أخرى لا تتمتع بحرية الوصول إلى إسبانيا سواء بحراً أو جواً ، فإن الأسباب الصحية مع المغرب أيضاً كانت حتمية وواضحة وحاسمة”.
ورداً على سؤال حول نقص الموارد البشرية والمادية، التي أثارتها عناصر الأمن الإسباني، لتوفير الحماية الفعالة لسبتة ومليلية، اعتبر مارلاسكا أن الوسائل “الضرورية” موجودة.
وأكد وزير الداخلية على أنه في غضون أربع سنوات، تم استعادة 11000 عنصر أمن من أصل 13000 فقدوا في سبع سنوات خلال حكومة ماريانو راخوي عن الحزب الشعبي.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، ذكر مارلاسكا أن حكومة مدريد استثمرت 50 مليون دولار ، ستة منها لضمان “حدود ذكية”.