دخل برلمانيون، على خط التطورات الحاصلة على مستوى إنتاج وتصدير القمح على الصعيد العالمي، في ظل تواضع حصيلة الموسم الفلاحي الحالي، جراء ضعف التساقطات المطرية.
ووجه في هذا السياق، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار محمد غيات، سؤالا شفويا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول تدابير حماية القدرة الشرائية للأسر المغربية، وضمان عدم ارتفاع أسعار القمح والشعير بالسوق الوطنية.
وسجل النائب البرلماني، ضمن سؤاله أنه بالنظر إلى تواضع حصيلة الموسم الفلاحي الحالي جراء التقلبات المناخية، حيث تذهب التوقعات إلى تسجيل تراجع إنتاج القمح اللين والقمح الصلب والشعير برسم الموسم الفلاحي 2021/2022، بـ32 مليون قنطار، أي بانخفاض بنسبة 69 بالمائة، مقارنة بالموسم السابق الذي سجل إنتاجا قياسيا، وأخذا بعين الاعتبار التقلبات الجيوسياسية والحرب الروسية الأوكرانية، وقرارات بعض الدول المنتجة للقمح بالحد من صادراتها حفاظا على أمنها القومي، فإن المواطن، يتخوف من ارتفاع في أسعار هذه المواد الاستهلاكية الأساسية.
ولفت إلى ضرورة اتخاذ تدابير مستعجلة، في ظل مؤشر مقلق، يتمثل في ارتفاع أسعار القمح ببعض الأسواق العالمية، بشكل ملحوظ ناهز نسبة 5.9 بالمائة في سوق شيكاغو.