لفتت المباحثات التي أجراها ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع نظرائه بعدد من الدول، أمس الأربعاء، أنظار المتابعين للاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، المقام بمراكش.
وخلال يوم واحد، تمكن بوريطة، من التباحث مع وزراء خارجية أكثر من 14 دولة، تمثل مختلف القارات، بخصوص قضايا ذات أهمية بالغة على الصعيد الدولي.
وكانت أول هذه المباحثات، مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، ووكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نونلاند.
وعقب ذلك، التقى بوريطة، بوزير الخارجية الهولندي ووبكي هوكسترا، ثم بوزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر زيجارتو، فوزير الخارجية السلوفاكي إيفان كورتشوك، ووزير خارجية التشيك يان ليبافسكي.
وتباحث وزير الخارجية المغربي، أيضا مع وزراء خارجية كل من المملكة العربية السعودية، إفريقيا الوسطى، قبرص، رومانيا، صربيا، كرواتيا، تركيا، وموريتانيا.
وشملت مباحثات المسؤول الحكومي، التعاون الثنائي بين المغرب والدول المذكورة، وملف الوحدة الترابية للمملكة، وملفات تفرض نفسها بقوة على الصعيد العالمي، في مقدمتها الإرهاب.
ويشار إلى أن الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي انعقد بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي أنطوني بلينكين، عرف حضور أزيد من ثمانين بلدا ومنظمة دولية.