حرك ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة، برلمانيين، لمساءلة الحكومة، بشأن التدابير المتخذة لتحسين جودة مياه ورمال الشواطئ التي يقبل عليها مواطنون مغاربة وأجانب، للاصطياف والاستجمام.
ووجه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا في هذا السياق، لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور، بخصوص جودة شواطئ الاصطياف.
وجاء في سؤال البرلماني، ”السيدة الوزيرة المحترمة، مع حلول فصل الصيف قريبا، تصير شواطئ بلادنا، إحدى الوجهات الرئيسية للمواطنات والمواطنين من أجل الاصطياف والاستجمام. كما تكتسي سواحل مدننا المغربية، أهمية بالغة على المستويات السياحية والاجتماعية والاقتصادية ومن حيث خلق فرص الشغل. ولأن جودة مياه ورمال الشاطئ تعتبر عنصرا أساسيا لتطوير السياحة الساحلية، فإننا نسائلكم عن التدابير التي أنتم بصدد اتخاذها من أجل التحقق وتعزيز مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة المعمول بها علميا؟ كما نسائلكم عن الإجراءات المتخذة فيما يتعلق بمياه الشواطئ التي ثبت سابقا أنها غير مطابقة لهذه المعايير؟”.
وتساءل البرلماني، في نفس الإطار، عن خطة الوزارة، من أجل رصد جودة رمال الشواطئ والحد من النفايات البحرية الشاطئية، ووسائل رفع عدد الشواطئ المعنية بالرصد والتتبع.