شكك المتحدث باسم حزب “أونيداد بوديموس” بابلو إشنيكي، في الكونغرس، صياح اليوم الأربعاء، في أن يكون المغرب هو من يقف وراء التجسس، لأن الأمر “غير موثوق به ولامصداقية له”.
وتساءل إشينيكي، في مقابلة على القناة التلفزية الإسبانية TVE: “ما مصلحة المغرب في التجسس على أناس من حركة الاستقلال في إسبانيا؟”، في إشارة إلى السياسيين، الذين يطالبون باستقلال إقليم كاطالونيا عن الحكومة المركزية بمدريد.
وشدد على أن هذا الاتهام للرباط “غير منطقي”.
وكانت الحكومة الإسبانية، أعلنت، أول أمس الاثنين، أن هواتف رئيس الوزراء، بيدرو سانتشيث، ووزيرة الدفاع، مارغاريتا روبلس تعرضت لـ “عمليات تنصت خارجية ومخالفة للقانون” بواسطة برمجية بيغاسوس الإسرائيلية.
وحاول النظام العسكري الجزائري، المريض بعدائه الدفين للمغرب، إقحام الرباط في الأمر، حيث روجت أبواقه المأجورة كعادتها لأكاذيب وافتراءات، في محاولة بئيسة ويائسة للمس بسمعة المملكة.
وكان المغرب قد قرر فتح بحث قضائي حول محاولات بعض الجهات المعادية للمملكة، اقحامه في عمليات التجسس، سعيا منها لإضعاف المملكة وفرملة نهضتها الاقتصادية.
وشددت الرباط على أنها “ترفض جملة وتفصيلا هذه الادعاءات الزائفة، التي لا أساس لها من الصحة، وتتحدى مروجيها، بما في ذلك، منظمة العفو الدولية، وائتلاف “Forbidden stories”، وكذا من يدعمهم والخاضعين لحمايتهم، أن يقدموا أدنى دليل مادي وملموس يدعم روايتهم السريالية”.