لا تفلح الجزائر، حيث أتت، بل تضاعف هزائمها وكبواتها كلما دخلت على خط ملف، وهاهي اليوم، تصطدم بفشلها في إقناع المنتظم الدولي، بوجود دور لها في القضية الفلسطينية.
النظام الجزائري، تلقى اليوم الخميس، ضربة موجعة بعد كل التحركات المشبوهة التي قادها طيلة الفترة الماضية، بخصوص فلسطين.
خلال الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، المنعقد بالعاصمة الأردنية عمان، تجاهل المشاركون، طلبا لممثل الجزائر، بتضمين البيان الختامي، فقرة حول الدور المزعوم للرئيس الجزائري، بالقضية الفلسطينية.
وليس ذلك فحسب، بل تم اعتماد البيان بالإجماع، كما اقترحته رئاسة اللجنة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث تبرز فقرة أساسية، دور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف، في نصرة هذه المدينة المقدسة وصمود سكانها.
ومن موقع ضعف، لم يملك ممثل الجزائر بالاجتماع، سوى التحفظ على البيان، ليكون ”نظام العسكر”، قد خسر رهان التشويش على أهمية الدور الطلائعي لرئيس لجنة القدس الملك محمد السادس، في ثاني اجتماع رفيع المستوى، بعدما حاول عرقلة بيان لمجموعة السفراء العرب لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك.