وجهت موريتانيا صفعة قوية للنظام العسكري في الجارة الشرقية، حيث ردت على بيان الخارجية الجزائرية، الذي هاجم المغرب، عكس ما كان خططه له جنرالات قصر المرداية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية على أن نواكشوط لم تكن مستهدفة بهذا “الاعتداء”، وهو مايبرر عدم إصدار بيان رسمي من الخارجية بخصوصه.
وجاء تصريح الحكومة الموريتانية بعد يوم واحد من بيان للخارجية الجزائرية، يندد بـ”الاعتداء” على مواطني 3 دول في حدودها مع موريتانيا، وهو الخبر، الذي لم يتم التحقق منه، وجرى الترويج له فقط من قبل الأبواق المأجورة للنظام العسكري ودميته جبهة “البوليساريو” الإنفصالية.
وليست هذه المرة الأولى التي تتهم فيها الجزائر المغرب بـ”قصف مماثل”، حيث ادعت في شهر نونبر 2021، أن ثلاثة جزائريين قتلوا في قصف نسبه النظام العسكري إلى المملكة، قال إنه استهدف شاحنات تقوم برحلات بين موريتانيا والجزائر، في حين علقت الرباط وقتها، أنها “لن تنجر” إلى حرب مع جارتها الشرقية.
وبات معروفا أن النظام العسكري الجزائري يفتعل، من حين لآخر، “وقوع اعتداء”، لتهيئة مناخ الحرب مع المغرب. غير أن المملكة بحكمتها لا تنجر وراء حماقات جنرالات قصر المرداية.