نفت وزارة الداخلية الإسبانية، أن يكون قد تم تحديد شهر شتنبر المقبل كموعد نهائي لإعادة فتح معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وفقا لوسائل إعلام إسبانية.
ويأتي هذا بعد أن كان اتحاد رواد الأعمال في سبتة (CECE) قد أعلن أن السلطات المغربية والإسبانية، تعمل على فتح معابر الثغرين، في أفق شهر شتنبر المقبل.
وأكدت المصادر ذاتها أنه “لا يوجد شيء من هذا القبيل، على الأقل رسميا”، مضيفة أن المفاوضات بين إسبانيا والمغرب “مستمرة”، ولم يتخذ أي منهما خطوة، كما لم يتم تحديد مواعيد محددة لإعادة فتح معابر الثغرين.
وتابعت المصادر أنه بالإضافة إلى كل هذا، فإن “أفق شتنبر” سيترك مدينتي سبتة ومليلية، مرة أخرى، على هامش عملية العبور “مرحبا”، المقررة بين 15 يونيو و 15 شتنبر، والتي بدأت تعمل فيها بالفعل، لجنة التنسيق والإدارة الحكومية لمدينة سبتة المحتلة.
وأوضحت أنه بالتحديد في شهر يونيو المقبل، من المقرر أيضا الانتهاء من أعمال إصلاح معبر “طاراخال” بسبتة، مما سيجعل من الممكن، كما جرت العادة في الماضي، لجزء من المسافرين في إطار عملية العبور 2022، المرور عبر الثغرين المحتلين.