أكدت الخبيرة الاستراتيجية راضية الدباغ أن العلاقات المغربية – الإسبانية، تشهد في الآونة الأخيرة زخما كبيرا، بعد التغير الذي طرأ على موقف مدريد من ملف الصحراء المغربية.
وأوضحت الدباغ في مقالة لها، أن الاستقبال الملكي لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يأتي لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، وإلى العمل على البناء والتأسيس لخارطة طريق طموحة من خلال الرسم لتفعيل أنشطة ملموسة تغطي جميع قطاعات الشراكة.
وأبرزت، أن العلاقة التي بنى لها الطرفين اليوم، وبتزكية من القيادة الملكية الرصينة جددت الدماء بين البلدين كما أنها تتجاوب وتتفاعل مع الأسس التي يرغب المغرب في وضعها لتحديد وضبط علاقاته بين شركائه، بشكل مستدام.
وشددت، على أن هذه الزيارة الموسومة بكل عبر البناء للعهد الجديد بين البلدين لتوثق وبشكل واضح لمدى جدية الخطوات التي سوف تكون عليها الشراكة المستقبلية بين البلدين.
وأكدت في الأخير، أن الحضور الوازن اليوم من طرف اسبانيا، سيعطي الدفعة القوية لأهمية استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين على جميع المستويات الاقتصادية منها والسياسية والأمنية والبيئية.