أفادت وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، بأن رئيس حكومة مدريد، بيدرو سانتشيث، سيحل بالمغرب، يوم الخميس المقبل، من أجل افتتاح “مرحلة جديدة” في العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.
وتابعت المصادر ذاتها أن سانتشيت، سيكون مرفوقا خلال زيارته للرباط، بوزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسي مانويل ألباريس، الذي سيحضر معه مأدبة الإفطار، التي سيقيمها الملك محمد السادس على شرف ضيفه الإسباني.
ورأت أن الزيارة ستكون مناسبة لمناقشة قضايا مهمة تخص البلدين، من قبيل إعادة الرحلات البحرية بين ضفتي مضيق جبل طارق، والتباحث في فتح معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين…
وثمنت معطم وسائل الإعلام الإسبانية هذه الزيارة، مشددة على أنها ستشكل انطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد، بعد الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة، التي عرفها البلدان، إثر استقبال إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، من أجل العلاج من فيروس كورونا، بهوية جزائرية مزورة.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من الملك محمد السادس، بعد أن أعلنت إسبانيا عن تغيير موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية، معتبرة أن المقترح المغربي للجكم الذاتي هو الأساس لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل.