أكد أحمد نورالدين الخبير الاستراتيجي، أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، مارس التضليل خلال لقائه بوزير خارجية واشنطن أنتوني بلينكن.
وأوضح نورالدين في مقالة له توصل بها مشاهد 24، أن الرئيس الجزائري، تعمد تزوير حقائق التاريخ كعادته، للتغطية على العدوان الجزائري على المغرب والذي امتد طيلة نصف قرن.
وأبرز، أن تبون حاول أن يتقمص دور الضحية بينما النظام العسكري الجزائري هو الجاني والمعتدي في حرب 1963، وخائن العهود الموقعة سنتي 1961 و 1969، والمهاجم بجيشه في أمغالا 1976.
وأشار، إلى أن تبون قلب الحقائق رأسا على عقب، وماقاله منشور على موقع الخارجية الأمريكية، وهذا يستدعي ردا للدبلوماسية المغربية.
وأكد في الأخير، أن النظام الجزائري يمارس التضليل والافتراء بشكل يومي..