أكد الحاج أحمد باريكلا المعروف أيضا باسم الحاج ولد أحمد، القيادي السابق في “البوليساريو” ومؤسس حركة “صحراويون من أجل السلام”، على أن الجبهة الانفصالية تقود الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، إلى “العيش بلا أمل”.
وشدد الحاج ولد أحمد، في حوار أجرته معه يومية “لاراثون” الإسبانية، على أن “البوليساريو” لم يتوقف عن “ارتكاب الأخطاء”.
وأضاف أن الجبهة “جرت الصحراويين إلى حرب غير متكافئة لا يمكن الانتصار فيها. والنتيجة هي ما نراه: جزء يعاني منذ نصف قرن في صحراء غير مضيافة، ويعيش على الصدقات وبدون أمل”.
وأوضح أن ظهور حركة “صحراويون من أجل السلام”، جاء استجابة لـ”حاجة تاريخية”، موضحا أنه كانت “نتيجة مناقشات طويلة وهدفها ليس سوى إدخال نقطة تحول في تناول النزاع الإقليمي المفتعل حول قضية الصحراء المغربية.
وأكد على أنه “في هذه الخمسين سنة تقريبا، فقدت جبهة البوليساريو مصداقيتها. وكشف الزمن عن الكثير من أخطائها وتجاوزاتها. حدث لها مثل ما أغرق قوات كولومبيا المسلحة الثورية “الفارك” في كولومبيا و”الساندينيين” في نيكاراغوا. وقد تخلى عنها الآلاف من الصحراويين، بمن فيهم نخبة من العسكريين، الذين عادوا إلى المغرب. وانضم العديد منهم إلى MSP حركة “صحراويون من أجل السلام”.