قدم الوفد المغربي، خلال المناقشة العامة للجمعية 144 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة ببالي بأندونيسيا، مقترحا يتعلق بإنشاء ”شبكة برلمانية للشباب بشأن العمل المناخي”.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن المستشار كمال أيت ميك، الذي مثل المغرب في المناقشة العامة، أبرز أن هذه الشبكة، ستشكل حلقة وصل بين البرلمانات الوطنية، لرصد وتتبع الإجراءات التي تتخذها الحكومات في مجال الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بأزمة المناخ، وكذا تبادل الخبرات بين البرلمانيين الشباب في جميع أنحاء العالم.
وحث المستشار أيت ميك، عضو منتدى البرلمانيين الشباب بالاتحاد البرلماني الدولي، البلدان والمؤسسات ذات الصلة، على إشراك الشباب في جميع عمليات صنع القرار المتعلقة بتغير المناخ وتخطيط السياسات المناخية وتنفيذها وتقييمها على المستويات المتعددة الأطراف، وكذا على المستويات الوطنية والمحلية.
كما أكد ضمن المناقشة التي تمحورت حول ”الوصول إلى الدرجة صفر من الانبعاثات: حشد البرلمانات للعمل بشأن تغير المناخ”، على أهمية الإسراع في إنجاز انتقال طاقي شامل ومتنوع بحلول عام 2030، يعطي الأولوية للنجاعة الطاقية وللطاقة المستدامة.
وتناقش الجمعية الـ144 للاتحاد البرلماني الدولي، العديد من القضايا الراهنة، المتمثلة على الخصوص، في حشد جهود البرلمانات للعمل بشأن المناخ وبناء مسلسل السلام وتعزيز السلم الدائم والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والتواصل كمحفز لقطاع التعليم وخاصة في أوقات الوباء.