منع الحزب الاشتراكي، الذي يقود الحكومة الإسبانية الحالية، الكونغرس من السماح بمساءلة، رئيس الحكومة، بيدرو سانتشيث، في الجلسة العامة صباح اليوم الأربعاء، حول تغيير موقف مدريد بشأن الصحراء المغربية.
وأوضحت وسائل إعلام إسبانية أن أحزاب المعارضة الإسبانية، كانت قد طالبت بمثول بيدرو سانتشيث أمام الكونغرس لتقديم توضيحات حول تغيير موقف مدريد بشأن الصحراء المغربية، غير أنه تم تأجيل الامر إلى غاية يوم الأربعاء 30 مارس الجاري.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، إيزابيل رودريغيز أكدت، أمس الثلاثاء، خلال ندوة صحفية في ختام اجتماع لمجلس الوزراء، أن سانتشيث سيقدم توضيحات كاملة أمام الكونغرس حول الإطار الجديد للعلاقات مع المغرب.
وأوضحت أنه “ندشن مرحلة جديدة في علاقاتنا مع المغرب. أهم شيء هو التوجه نحو المستقبل وعدم النظر إلى الماضي. نحن راضون عن هذا الاتفاق، الذي يعني إعادة العلاقات الدبلوماسية مع بلد جار واستراتيجي بالنسبة لإسبانيا”.
وشددت على أن هذا الإطار الجديد للعلاقات الثنائية، الذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي “الأساس الأكثر واقعية لتسوية” قضية الصحراء، هو “بشرى سارة بالنسبة لإسبانيا”.