Saأكد عبدالفتاح نعوم الخبير في العلاقات الدولية، أن النظام الإسباني رجع لصوابه بعد أكثر من أربعة عقود من المغالطات والمضايقات للمغرب.
وأوضح نعوم في تصريح لمشاهد 24 ، أن الدبلوماسية المغربية انتصرت وكرست صوابية ومعقولية طرحها، وكبدت النخب الإسبانية المعارضة هزيمة نكراء.
وأبرز، أن الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء، يعد حدثا مفصليا وتاريخيا، من دولة عاكست وناورت ضد الوحدة الترابية للمملكة ، لتعود للصواب بقرار حكيم.
وأشار، إلى أن النظام الإسباني أدرك أن المغرب شريك قوي، يجب كسب وده والتعاون معه، وتعزيز دعمه أمميا في قضية الصحراء المغربية، باعتبار مدريد المستعمر السابق للأقاليم الجنوبية للمغرب.
وشدد، على أن حسم إسبانيا ملف الصحراء، سيصيب النظام الجزائري بصدمة كبيرة، وسيحشره في زاوية دبلوماسية عنوانها التهميش الكبير.
وأبرز، أن المغرب بكسبه إسبانيا يكون قد حسم ملف الصحراء أمميا، وذلك راجع لعدالة القضية وقوة الدبلوماسية المغربية.
وأكد في الأخير ، أن الاعتراف الإسباني سيحمل مستقبلا مزدهرا للعلاقات بين المغرب وإسبانيا.