طالب محامي الشعب الإسباني من وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة لبلاده، منح تصاريح الإقامة والعمل لنحو 500 عامل مغربي عابر للحدود، معظمهم من النساء، ممن ظلوا عالقيين في مدينة سبتة المحتلة لمدة عامين، بعد إغلاق معابر الثغر، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا.
ويتجمع هؤلاء المغاربة، الذين يشتغلون في “التهريب المعيسي” كل يوم اثنين أمام مقر مندوبية الحكومة لسبتة المحتلة، للمطالبة بفتح المعابر، قصد عودتهم إلى أحضان العائلة، وفقا لمصادر إعلام إسبانية.
وجاءت مبادرة محامي الشعب الإسباني هذه كرد على الشكوى التي قدمتها الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان (APDHA) في نونبر الماضي، لتوفير حل للوضع الصعب، الذي يمر به هؤلاء العاملين، حيث لا يمكنهم العودة إلى عائلاتهم بسبب إغلاق معابر المدينة المحتلة، منذ شهر مارس لسنة 2020، بسبب الجائحة.
وتشير الوثيقة، التي أرسلتها مؤسسة محامي الشعب الإسباني، التي يرأسها أنجيل غابيلوندو، إلى أنه “طُلب من وفد الحكومة في سبتة تسهيل وصول المواطنين المغاربة إلى بلادهم والعودة إلى المدينة، من خلال منح إذن العودة إذا لزم الأمر، حتى يتمكنوا من لقاء ذويهم وتجديد وثائقهم”.